منقول عن الخطيب مصطفى على الأزهرى
هل يجوز التسمية بــ "عبدالنبى" ؟!
نعم يجوز ولا إشكال فى ذلك لأن كلمة "عبد" من المشترك اللفظى
أى: تتعدد معانيها لو لم تكن جائزة لغيّرها النبي (ﷺ) فى اسم جده "عبد المطلب" وكما نعلم أن عبد المطلب اسمه الحقيقى "شيبه" وعمه يسمى المطلب وقد توفى أبو شيبه فى رحلة تجارية وكان شيبه عند أخواله فى يثرب عند بنى النجار فذهب عمه المطلب ليأخذه ليتربى مع أعمامه فأردفه خلفه على ناقته فلما وصل به مكة
ظن الناس أن المطلب اشترى عبدًا ولم يعرفوا أنه ابن أخيه فظنوا أن شيبة عبدًا للمطلب فسُمِىَ ((عبد المطلب)) واشتُهِرَ بذلك فنرى أن العبودية هنا أضيفت لغير الله ومعلوم أن النبى (ﷺ) كان يغير الأسماء القبيحة أو الغير جائزة
فلو كان اسم عبد المطلب غير جائز
أى أن تضاف العبودية لغير الله على سبيل الاشتراك اللفظى
لغيّره رسول اللهﷺ ولمَا نطق به القرآن الكريم الذى أثبت العبودية لغير الله على سبيل الاشتراك اللفظى
فــ العبودية هنا بمعنى الملك وليس العبادة الخالصة التى نعرفها فاسم "عبد" يعنى مملوك
قال الله تعالى : {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ}
ولم يقل من (عبادنا) إذ المعنى واضح فلا إشكال فى هذا الاسم
فهي عبد التبعية وليست عبدالربوبية.
فــ يقول أحدهم: ولماذا لا تضيف العبادة لله وحده
نقول: نحن لا ننكر أن نضيف العبادة لله وحده وأيضا لا ننكر أن نضيفها لغير الله قصدًا للمعنى الآخر وهو الملك
فـ يقول: اجعلها (عبد رب النبى) قلت: هذا تنطع لأنك تهرب من شبهة ليست بشبهة إذ لا يعقل أن النبىﷺ يعبد من دون الله فالنبى (ﷺ) افتخر باسمه فقال :
{أن النبى لا كذب ..... أنا ابن عبد المطلب}ولم يقل أنا ابن عبد رب المطلب
ومن المشتركات اللفظية أيضًا
كلمة ((رب)) إذا أطلقت تنصرف لمن؟!
لله سبحانه وتعالى , رب العالمين , رب الكون , رب الخلائق
ولكن إذا صرفت لغير الله من باب الخصوص فهى بمعنى (مالك) كقولك رب البيت رب السيارة يعنى صاحب البيت وصاحب السيارة
هل عندما أقول رب البيت أشركت بالله!! وجعلت أحدًا ربًا غير الله؟!! بالطبع لا
بل فى القرآن فى سورة يوسف يقول: (وأما الآخر فيسقى ربه خمرًا) ربه هنا يعنى: الملك (ملك مصر) فهل أخطأ القرآن وحاشااااه أم نحن من جهلنا اللغة العربية !!
فهى بالطبع من المشترك اللفظى والمشتركات اللفظية موجودة فى القرآن كثيرًا
الله يقول عن نفسه مثلا : {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}
ويقول فرعون عن نفسه : {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى}
ويقول الله لموسى: {إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى}
فـ من عاقل يقول علو الله كعلو موسى؟!!!
الله عندما قال إنك أنت الأعلى لموسى أى إنك أنت الأعلى على فرعون أى: (ستنتصر عليه)
فالكلمة قد تطلق ويراد بها غير ظاهرها
ليت الوهابية "المتسلفة" يعقلون هذا
هل يجوز التسمية بــ "عبدالنبى" ؟!
نعم يجوز ولا إشكال فى ذلك لأن كلمة "عبد" من المشترك اللفظى
أى: تتعدد معانيها لو لم تكن جائزة لغيّرها النبي (ﷺ) فى اسم جده "عبد المطلب" وكما نعلم أن عبد المطلب اسمه الحقيقى "شيبه" وعمه يسمى المطلب وقد توفى أبو شيبه فى رحلة تجارية وكان شيبه عند أخواله فى يثرب عند بنى النجار فذهب عمه المطلب ليأخذه ليتربى مع أعمامه فأردفه خلفه على ناقته فلما وصل به مكة
ظن الناس أن المطلب اشترى عبدًا ولم يعرفوا أنه ابن أخيه فظنوا أن شيبة عبدًا للمطلب فسُمِىَ ((عبد المطلب)) واشتُهِرَ بذلك فنرى أن العبودية هنا أضيفت لغير الله ومعلوم أن النبى (ﷺ) كان يغير الأسماء القبيحة أو الغير جائزة
فلو كان اسم عبد المطلب غير جائز
أى أن تضاف العبودية لغير الله على سبيل الاشتراك اللفظى
لغيّره رسول اللهﷺ ولمَا نطق به القرآن الكريم الذى أثبت العبودية لغير الله على سبيل الاشتراك اللفظى
فــ العبودية هنا بمعنى الملك وليس العبادة الخالصة التى نعرفها فاسم "عبد" يعنى مملوك
قال الله تعالى : {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ}
ولم يقل من (عبادنا) إذ المعنى واضح فلا إشكال فى هذا الاسم
فهي عبد التبعية وليست عبدالربوبية.
فــ يقول أحدهم: ولماذا لا تضيف العبادة لله وحده
نقول: نحن لا ننكر أن نضيف العبادة لله وحده وأيضا لا ننكر أن نضيفها لغير الله قصدًا للمعنى الآخر وهو الملك
فـ يقول: اجعلها (عبد رب النبى) قلت: هذا تنطع لأنك تهرب من شبهة ليست بشبهة إذ لا يعقل أن النبىﷺ يعبد من دون الله فالنبى (ﷺ) افتخر باسمه فقال :
{أن النبى لا كذب ..... أنا ابن عبد المطلب}ولم يقل أنا ابن عبد رب المطلب
ومن المشتركات اللفظية أيضًا
كلمة ((رب)) إذا أطلقت تنصرف لمن؟!
لله سبحانه وتعالى , رب العالمين , رب الكون , رب الخلائق
ولكن إذا صرفت لغير الله من باب الخصوص فهى بمعنى (مالك) كقولك رب البيت رب السيارة يعنى صاحب البيت وصاحب السيارة
هل عندما أقول رب البيت أشركت بالله!! وجعلت أحدًا ربًا غير الله؟!! بالطبع لا
بل فى القرآن فى سورة يوسف يقول: (وأما الآخر فيسقى ربه خمرًا) ربه هنا يعنى: الملك (ملك مصر) فهل أخطأ القرآن وحاشااااه أم نحن من جهلنا اللغة العربية !!
فهى بالطبع من المشترك اللفظى والمشتركات اللفظية موجودة فى القرآن كثيرًا
الله يقول عن نفسه مثلا : {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}
ويقول فرعون عن نفسه : {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى}
ويقول الله لموسى: {إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى}
فـ من عاقل يقول علو الله كعلو موسى؟!!!
الله عندما قال إنك أنت الأعلى لموسى أى إنك أنت الأعلى على فرعون أى: (ستنتصر عليه)
فالكلمة قد تطلق ويراد بها غير ظاهرها
ليت الوهابية "المتسلفة" يعقلون هذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق