الثلاثاء، 26 مارس 2019

📚قصة توبة الولي الصالح بشر الحافي📚

✍كان الإمام موسى الكاظم ماراً من أمام بيت بشربن الحارث، وكانت أصوات اللهو والطرب تملأ المكان فصادف أن فتحت جارية باب الدار لإلقاء بعض الفضلات، وحين رمت بها في الطريق سألها الإمام موسى الكاظم قائلاً: يا جارية! هل صاحب هذه الدار حر أم عبد"؟
 فأجابته الجارية وهي مستغربة هذا بشرالحارث رجل معروف بين الناس، وقالت: بل هو حر!!
فقال الإمام: صدقتِ لو كان عبداً لخاف من مولاه ثم انصرف. فعادت الجارية إلى الدار وكان بشر جالساً إلى مائدة الخمر، فسألها: ما الذي أبطأك ؟
 ✍فنقلت له ما دار بينها وبين الإمام، وعندما سمع ما نقلته من قول الإمام موسى الكاظم: صدقت، لو كان عبداً لخاف من مولاه". اهتز هزاً عنيفاً أيقظته من غفلته، وأيقظته من نومته، نومة الغفلة عن الله، ثم سأل بشر الجارية عن الاتجاه الذي توجه إليها الإمام موسى الكاظم، فأخبرته فانطلق يعدو خلفه، حتى أنَّه نسي أن ينتعل شيئًا في قدمه وسار حافيًا. وكان في الطريق يحدث نفسه بأن هذا الرجل هو الإمام موسى بن جعفر، وفعلاً ذهب إلى منزل الإمام،
✍فقال له: يا سيدي أنت الذي دققت الباب وخاطبت الجارية؟ قال: نعم، قال: أعد علَيَّ الكلام، فأعَادَهُ عليهِ فَمَرَّغَ بِشر خدَّيهِ على الأرض فقال: بل انا عبد ! ثمّ هام على وجهه حافياً حاسراً، حتى عُرِفَ بالحَفاء فقيل له: لِمَ لا تلبسُ نعلاً، قال لأنّي ما صالَحَنِي مولاي إلاّ وأنا حافِ فلا أزول عن هذه الحالة حتى الممات. فلقب بعدها ببشر الحافـي، وجالس العلماء وتعلم منهم  الفقه وجالس الصالحين والزهاد فاصبح من اولياء الله المشهود لهم بالصلاح
✍ومن قصصه أيضا" أنه وجد ورقه فيها أسم الجلاله ملقاء على الارض وتدوسها أقدام الماره فرفعها ونظر الى السماء وقال: يارب أسمك هنا يداس ثم ذهب داره وعطر الورقه ووضعها فى فتحة الحائط فنام ليلته وإذا بهاتف يقول:
 عطرت أسمنا سوف نعطر أسمك فى الدنيا والاخره ..،،،،

فلا تستهين بذو معصيه فقد يقبله الله بعد توبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Go and watch American accent in professional way

Hello dear members , I'd like to share my experience with you , I have searched for years to be just like an English native speaker an...