ما هى علاقة خلع النعال بالكلام مع رب العالمين ؟
ولماذا نخلع النعال عند دخولنا إلى المساجد ؟
الجواب : قف على أسرار( اخلع نعليك) لترى وتتأمل الحضرة الموسويه
من بحر خضم الحضرة المحمديه وإليكم بعض المعانى :
إن الوادى المقدس أى المطهر لابد أن يلامس جسد سيدنا موسى عليه السلام والعلة فى ذلك أن يتخلل نور ذاك الوادى إلى الجسد الموسوى حيث أن كل ذرات وعناصر تراب ذلك الوادى هى من جملة أنوار جبروتية قدسيه محضه ولأن كل بقاع الأرض ليس فيها أنوار الطور فهذا المكان من أحد أماكن الألوهية فى الأرض فلا يضاهيه نور أبدا لأى بقعة أخرى فهو محل التجلى الإلهى
ولهذا كانت الصلاة عند المصلين بدون نعال فى أقدامهم ومن هنا وردت الحكمة فى خلع النعال عند الدخول إلى المساجد لأن المسجد بيت الله وكل بيت يستضئ بصاحبه ،،، فتأمل!!
فبيوت الله تحيطها الأنوار من كل جزئياتها لذلك ورد الشرع بخلع النعال عند الدخول فيها حتى لا يكون هناك أى عائق يمنع دخول النور إلى أجسادنا سواء من العلو أو السفل ( فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) وطالما فيها اسمه فيصدر النور حيث يكون اسمه !!! سواء كانت حجارة وبنيان مثل ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ) اى خاشعا بنور الأسم الأعظم ( الله ) فهو الجامع لكل اسم إلهى وعنه صدر القرآن، أو حتى قلوب العباد فإن القلوب كالمصابيح وفتيل الإشعال لها اسم ( الله ) قال تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
وأما سر عدم خلع الحبيب صلى الله عليه وسلم لنعله الشريف فهو للتشريف ومنه :
1- إعلان إلهى لجميع الموجودات بأن كل ما يمس جسد حبيبى محمد فهو عظيم عندى والدليل أن هذا النعل الشريف وصل إلى الحضرة الإلهيه الكبرى التى لم يصل إليها سادة الملائكة ولا حتى الأنبياء والمرسلين
2- النعل كان من جلد والجلد أصبح جماد والجماد من جملة العالمين والحبيب محمد سيد العالمين فساد هذا النعل من ملامسته للحبيب على سائر الجمادات والتى فى حقيقتها تستقبل الرحمة من نبى الرحمة ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
** ولقد اهتم بعض المحبين فى هذا الزمان بصنع قلنسوة ( أو ما نسميها طاقية ) عليها صورة النعل الشريف تبركا وتيمنا بنعل سيد الوجود صلى الله عليه وسلم
وصدق الحسن البصرى عندما قال ( هذا نعل نعلو بذكره)
.....تابع شرحنا لإسم ( النبى المختار ) من صيغة القبضة الذاتيه
ولماذا نخلع النعال عند دخولنا إلى المساجد ؟
الجواب : قف على أسرار( اخلع نعليك) لترى وتتأمل الحضرة الموسويه
من بحر خضم الحضرة المحمديه وإليكم بعض المعانى :
إن الوادى المقدس أى المطهر لابد أن يلامس جسد سيدنا موسى عليه السلام والعلة فى ذلك أن يتخلل نور ذاك الوادى إلى الجسد الموسوى حيث أن كل ذرات وعناصر تراب ذلك الوادى هى من جملة أنوار جبروتية قدسيه محضه ولأن كل بقاع الأرض ليس فيها أنوار الطور فهذا المكان من أحد أماكن الألوهية فى الأرض فلا يضاهيه نور أبدا لأى بقعة أخرى فهو محل التجلى الإلهى
ولهذا كانت الصلاة عند المصلين بدون نعال فى أقدامهم ومن هنا وردت الحكمة فى خلع النعال عند الدخول إلى المساجد لأن المسجد بيت الله وكل بيت يستضئ بصاحبه ،،، فتأمل!!
فبيوت الله تحيطها الأنوار من كل جزئياتها لذلك ورد الشرع بخلع النعال عند الدخول فيها حتى لا يكون هناك أى عائق يمنع دخول النور إلى أجسادنا سواء من العلو أو السفل ( فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) وطالما فيها اسمه فيصدر النور حيث يكون اسمه !!! سواء كانت حجارة وبنيان مثل ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ) اى خاشعا بنور الأسم الأعظم ( الله ) فهو الجامع لكل اسم إلهى وعنه صدر القرآن، أو حتى قلوب العباد فإن القلوب كالمصابيح وفتيل الإشعال لها اسم ( الله ) قال تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
وأما سر عدم خلع الحبيب صلى الله عليه وسلم لنعله الشريف فهو للتشريف ومنه :
1- إعلان إلهى لجميع الموجودات بأن كل ما يمس جسد حبيبى محمد فهو عظيم عندى والدليل أن هذا النعل الشريف وصل إلى الحضرة الإلهيه الكبرى التى لم يصل إليها سادة الملائكة ولا حتى الأنبياء والمرسلين
2- النعل كان من جلد والجلد أصبح جماد والجماد من جملة العالمين والحبيب محمد سيد العالمين فساد هذا النعل من ملامسته للحبيب على سائر الجمادات والتى فى حقيقتها تستقبل الرحمة من نبى الرحمة ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
** ولقد اهتم بعض المحبين فى هذا الزمان بصنع قلنسوة ( أو ما نسميها طاقية ) عليها صورة النعل الشريف تبركا وتيمنا بنعل سيد الوجود صلى الله عليه وسلم
وصدق الحسن البصرى عندما قال ( هذا نعل نعلو بذكره)
.....تابع شرحنا لإسم ( النبى المختار ) من صيغة القبضة الذاتيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق