نظرات الصالحين
روى الشيخ أبو النجيب السهروردي وكان من أقران سيدنا الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنهم أنه في زمن بدايته أتى إلى الشيخ حماد الدباس واشتكى إليه كثرة المجاهدات وبطء الفتح فأمره أن يحمل قدراً من اللبن ويمر به في السوق وهو بملابس الدرس _قاصداً بذلك إذهاب إعجابه بنفسه _
يقول أبو النجيب : وصار الناس يقفون وينظرون إلي ، وكنت كلما خطوت خطوة تذوب نفسي كما يذوب الرصاص على النار ، فلما قاربت دكان دباسة الشيخ حماد ، رأيته واقفاً على بابه كالمنتظر لي ، فنظرني نظرةً ملأني بها ، وغاب عقلي ، وسقطت على وجهي ، وتبدد اللبن على الأرض ... وأنا إلى الآن في بركة تلك النظرة .
رضي الله عنهم ونفعنا الله من بركاتهم وأنظارهم وعلومهم
روى الشيخ أبو النجيب السهروردي وكان من أقران سيدنا الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنهم أنه في زمن بدايته أتى إلى الشيخ حماد الدباس واشتكى إليه كثرة المجاهدات وبطء الفتح فأمره أن يحمل قدراً من اللبن ويمر به في السوق وهو بملابس الدرس _قاصداً بذلك إذهاب إعجابه بنفسه _
يقول أبو النجيب : وصار الناس يقفون وينظرون إلي ، وكنت كلما خطوت خطوة تذوب نفسي كما يذوب الرصاص على النار ، فلما قاربت دكان دباسة الشيخ حماد ، رأيته واقفاً على بابه كالمنتظر لي ، فنظرني نظرةً ملأني بها ، وغاب عقلي ، وسقطت على وجهي ، وتبدد اللبن على الأرض ... وأنا إلى الآن في بركة تلك النظرة .
رضي الله عنهم ونفعنا الله من بركاتهم وأنظارهم وعلومهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق