سائل يسأل
ما هى البركة التى أخبر عنها سيدنا رسول الله فى السحور
حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم ( تسحروا فإن فى السحور بركة ) ؟
الجواب باختصار : البركه واحده ولكن لها اتجاهين من حيث المنفعه
الإتجاه الأول : يخص ( الروح ) إن وقت السحور الأصلى هو وقت التجلى بالأسحار لذلك سمى السحور بهذا الإسم وهذا وقت دخول العبد إلى حضرة الرب وتنزل الرب إلى قرب العبد فمن تزود بالسحور فى هذا الوقت نال الدخول إلى الحضرة الإلهيه ومن نال تلك البركه صام يومه الجديد وكأنه قد ولد من جديد لأن من دخل حضرة الله خرج مغفورا له والدليل على ذلك قول الله فى تجليه بالأسحار ( هل من مستغفر فاغفر له ) ليس ذلك فحسب بل من دخل الحضرة فاز بالنظره ومن دخل الحضرة خرج بطاقة نوارنيه عظيمة تمده بالسر والمدد حتى يصبح غافلا من الأكوان وناظرا إلى مكون الأكوان سبحانه وتعالى
وأما الإتجاه الآخر : فهو يخص ( الجسد )
فقد أثبتت الدراسات الحديثه التى أجراها علماء الطب على السحور: أن وقت السحور هو وقت فراغ الجسد من الطعام والشراب فعندما يقوم الإنسان بتناول السحور فإنه يعيد تهيئة ونشاط الدورة الدمويه فى الجسم كله فتبدأ الأعضاء فى التفاعل مع طعام السحور فيمكث مفعوله فترة طويله فى الجسم ويتحول إلى طاقه عظيمة تظل موجود لمدة ساعات طويله فيقضى الإنسان معظم يومه لا يشعر بالجوع ولا بالعطش وعندما ينتهى مفعول تلك الطاقه الناتجه عن السحور يكون قد اقترب موعد آذان المغرب
فتلك هى بركة السحور التى أخبر عنها سيد العالمين الذى لا ينطق على الهوى سيدنا محمد عليه صلوات الله وتسليماته
ما هى البركة التى أخبر عنها سيدنا رسول الله فى السحور
حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم ( تسحروا فإن فى السحور بركة ) ؟
الجواب باختصار : البركه واحده ولكن لها اتجاهين من حيث المنفعه
الإتجاه الأول : يخص ( الروح ) إن وقت السحور الأصلى هو وقت التجلى بالأسحار لذلك سمى السحور بهذا الإسم وهذا وقت دخول العبد إلى حضرة الرب وتنزل الرب إلى قرب العبد فمن تزود بالسحور فى هذا الوقت نال الدخول إلى الحضرة الإلهيه ومن نال تلك البركه صام يومه الجديد وكأنه قد ولد من جديد لأن من دخل حضرة الله خرج مغفورا له والدليل على ذلك قول الله فى تجليه بالأسحار ( هل من مستغفر فاغفر له ) ليس ذلك فحسب بل من دخل الحضرة فاز بالنظره ومن دخل الحضرة خرج بطاقة نوارنيه عظيمة تمده بالسر والمدد حتى يصبح غافلا من الأكوان وناظرا إلى مكون الأكوان سبحانه وتعالى
وأما الإتجاه الآخر : فهو يخص ( الجسد )
فقد أثبتت الدراسات الحديثه التى أجراها علماء الطب على السحور: أن وقت السحور هو وقت فراغ الجسد من الطعام والشراب فعندما يقوم الإنسان بتناول السحور فإنه يعيد تهيئة ونشاط الدورة الدمويه فى الجسم كله فتبدأ الأعضاء فى التفاعل مع طعام السحور فيمكث مفعوله فترة طويله فى الجسم ويتحول إلى طاقه عظيمة تظل موجود لمدة ساعات طويله فيقضى الإنسان معظم يومه لا يشعر بالجوع ولا بالعطش وعندما ينتهى مفعول تلك الطاقه الناتجه عن السحور يكون قد اقترب موعد آذان المغرب
فتلك هى بركة السحور التى أخبر عنها سيد العالمين الذى لا ينطق على الهوى سيدنا محمد عليه صلوات الله وتسليماته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق